خواطر نزار قباني عن الحب والحياة والناس

خواطر نزار قباني عن الحب والحياة والناس

قبل أن نبدأ بالحديث عن خواطر نزار قباني هو شاعر سوري ودبلوماسي من العصر الحديث، ولد عام 1923 م عربي الأصل دمشقي، وهو من أهم رواد المسرح العربي، وشاعر معروف بشعره المتميز في مختلف المواضيع، فَقد تحدث عن الحب وعن الوطن وعن مواضيع أخرى كثيرة، توفي عام 1998 م، ودفن في دمشق بسوريا، ولديه من الأبناء أربعة، ولدان وبنتان وزوجته بِلْقِيس الراوي حتى عام 1981 م.

 

خواطر نزار قباني

إن لنزار قباني خواطر كثيرة ومعروفة ومشهورة، لقد تحدث عن الحب والغزل، وعن الشوق، وعن الوطن، وله خواطر عن الاهتمام، وعن الكرامة، وخواطره متعددة وكثيرة وقد تحدث عن الحزن وعن الثقة وكلها خواطر جميلة تعبر عن مشاعر العديد منا، وسوف نتحدث على بعض تلك الخواطر ومنها:

  • “ستمضي الأيام وتتخلى عن أشياء أدمنتها، ستترك أحدًا وستلغي حلمًا، وأخيرًا ستتقبل واقعًا إنها الحياة” وتلك الخاطرة لنزار قباني تعبر عن أن الحال لا يدوم، وأن تفكيرنا في حياتنا سيتغير دومًا.
  • “هل لاحظتم أن الجراح وحدها هي التي تملك ذاكرة قوية، وأن الفرح لا ذاكرة له، الفرح عُصفور من زجاج يرتفع عن الأرض عشرة أمتار ثم يقع على الأرض ويتهشم، أما الحزن فهو هذه السنونو السوداء التي تحمل أولادها وتعشعش على شواطئ العين ومدخل القلب، وترفض أن ترحل” يخبرنا نزار قباني هنا أن جراح النفس يظل أثرها باقيًا لفترة طويلة وأن الفرح ينتهي سريعًا ولكن الحزن يظل باقيًا فينا لا ننسى أثره.

 

خواطر نزار قباني عن الحب

عرف الشاعر نزار قباني بِكتاباته العديدة وأشعاره وخواطره عن الحب، فهو مشهور بتلك الكتابات ومنها أشعار عديدة غناها المطرب كاظم الساهر ومنها، زيديني عشقًا، إني خيرتك فاختاري، مدرسة الحب، وإلا أنت، وقصيدة قولي أحبك، أكرهها، أشهد أن امرأة إلا أنت، والرسم بالكلمات، وحافية القدمين، والحب المستحيل، وإني أحبك وحبيبتي، والمطر، سوف نتعرف على خواطر عديدة كتبها نزار قباني عن الحب في السطور التالية ومن خواطر نزار قباني:

  • “يا سيدتي كنت أهم امرأة في تاريخي قبل رحيل العام، أنت الآن أهم امرأة بعد ولادة هذا العام أنت امرأة لا أحسبها بالساعات وبالأيام، أنت امرأة صنعت من فاكهة الشعر ومن ذهب الأحلام، أنت امرأة كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوام” تحدث نزار قباني في هذه الخاطرة عن حبه لامرأة وعن مدى أهميتها له، حيث وصفها بأنها أهم امرأة في العالم أجمع ووصفها بشكل بلاغي جميل دلالة على حبه الشديد لها.
  • ومن خواطر نزار قباني “يا سيدتي يالمغزولة من قطن وغمام يا أمطارًا من ياقوت يا أنهارًا من نهوند، يا غابات رخام، يا من تسبح كالأسماك بماء القلب وتسكن في العينين كسرب حمام، لن يتغير شيء في عاطفتي في إحساسي في وجداني في إيماني فأنا سوف أظل على دين الإسلام” وتلك الخاطرة لنزار قباني من أجمل الخواطر حيث إنه يتغزل في محبوبته بشتى الطرق المؤثرة والمعبرة والجميلة حيث شبه حبها في قلبه مثل إيمانه بدينه لن يتغير.

 

خواطر نزار قباني عن الحياة

عبر لنا الشاعر العظيم نزار قباني عن خواطر عديدة تخص الحياة بأسلوب رائع ومتميز وجميل، وهذه الخواطر الخاصة به تعبر عن خبرات وتجارب مر بها في حياته العاطفية والعملية، دونها بأسلوب رائع، وقد تحدث في تلك الخواطر عن الصداقة، وعن الجراح التي نمر بها وعن الفراق، وعن الصبر، والإيمان، والتفاؤل، وغيرها ومن خواطر نزار قباني التالي:

  • “هكذا علمتني الحياة أن الصداقة أجمل علاقة وعلمني الزمن أن المشاعر لا تقدر بثمن، وعلمني النسيان أن هناك إنسان لا يستحق منا إلا النسيان” يتحدث هنا نزار قباني في خاطرته عن أن الصداقة هي أهم شيء في الوجود.
  • “الحياة تعلمك الحب، والتجارب تعلمك من تحب، والمواقف تعلمك من يحبك، إذا ضمن أحدهم قلبك سيضمن طيبتك، وإذا ضمن طيبتك سيؤذيك بلا رحمة” يخبرنا في خاطرته هنا أنه يجب على الإنسان أن يستفيد من تجاربه جيدًا.
  • “البعد أحيانًا لا يؤلم ولكن المؤلم أن يبتعد عنك شخص أفصحت له يومًا بأن بعده هو الشيء الوحيد الذي يكسرك” هذه الخاطرة مليئة بالحزن والألم حيث إنها تعبر عن فراق الأحبة وعن خيبة الأمل فيهم.

 

خواطر نزار قباني عن الشوق

تحدث نزار قباني في خواطره وفي أشعاره بشكل مفسر وطويل عن الحب وعن الشوق، وعن أثر الحب في قلبه وعن أثر ولوعة الشوق وإحساسه به، وكان ذلك من خلال تجاربه الكثيرة التي مر بها في الحياة وله عبارات كثيرة في هذا الجانب سوف نتحدث عن بعض خواطر نزار قباني في السطور التالية:

  • ” كنت اسمع والعشاق يتحدثون عن أشواقهم فأضحك، وشربت قهوتي وحدي عرفت كيف يدخل خنجر الشوق في الخاصرة ولا يخرج أبدًا” تحدث نزار قباني هنا عن تجربته الشخصية حينما تعرض للشوق ولوعة الفراق، وكيف إنها كانت كالخنجر في تأثيرها عليه.
  • “اشتقت إليك ولكنها ليست المرة الأولى بل هي عاداتي في كل يوم ولكن بصمت” تحدث نزار قباني هنا عن شوقه لحبيبته المستمر والدائم.

 

ومن خواطر نزار قباني أيضًا “وعدتك ألا أحبك ثم أمام القرار الكبير جبنت وعدتك ألا أعود وألا أموت اشتياقًا وعدت ومت، وعدت مرارًا وقررت أن أستقيل مرارًا ولا أتذكر أني استقلت، لقد كنت أكذب من شدة الصدق والحمد لله إني كذبت” حيث تحدث نزار قباني هنا عن لوعة الحب والاشتياق لمحبوبته وما زالت اشعار وخواطر نزار قباني محفورة في وجداننا لما لها من أثر كبير حيث تعبر عما يجول بخواطرنا دائمًا.

 

اقرأ أيضًا:

إغلاق